بدأت السلطات المصرية تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار على طول حدودها مع قطاع
غزة في محاولة لمحاربة عمليات التهريب إلى القطاع، والكشف عن عمليات حفر الأنفاق في المنطقة، في حين سقط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية صباح اليوم على جنوب إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن عملية تركيب الكاميرات والأجهزة بدأت قبل يومين وتتم بمساعدة خبرات أميركية وفرنسية وألمانية، مضيفة أن هذه مرحلة أولى من عملية تركيب نظام رقابة تقنية.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتخصيص 32 مليون دولار لتوفير معدات تقنية تساعد على اكتشاف ومراقبة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، كما كلفت عناصر من سلاح الهندسة بتقديم المساعدة للسلطات المصرية في هذه العملية.
وقد صارت هذه الأنفاق مصدرا حيويا للفلسطينيين يجلبون عبرها البضائع والمواد الغذائية والوقود منذ أن شددت إسرائيل حصارها على القطاع في منتصف يونيو/حزيران 2007 بعد أن سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (
حماس).
وتقول إسرائيل إنها تخشى أن تستخدم فصائل المقاومة الفلسطينية تلك الأنفاق في تهريب الأسلحة إلى القطاع، وقد عملت على حشد مساعدة أميركية وأوروبية لمراقبة تجارة الأسلحة في المنطقة ومنع دخولها إلى غزة.